قصة اللعبة:
تدور أحداث القصة أثناء الحرب البيلوبينيسية بين أكبر طرفين فيها وهي إسبرطة وأثينا. وتقوم فيها بدور أحد المتحدرين من سلالة الملك ليونايدس قائد المحاربين الثلاثمائة في المعركة الشهيرة بين جيش اسبرطة وجيش الامبراطورية الفارسية والذي تحمل شخصيتك إرثه ورمحه
الاختيارات هي العامل الرئيس والأساسي في اللعبة. وهو التغيير الأكبر والأفضل حيث أنه يناسب طبيعة اللعبة إلى حد كبير، فاللعبة الآن مصممة ومبنية بشكل كامل على تأثير تصرفاتك واختياراتك أثناء اللعب بدون العبث أو إفساد تجربتك.
اختياراتك ستكون مؤثرة حتى في مواقف تتعلق بتقدم القصة والحبكة وهو الأمر المفاجئ والمرعب، فاختياراتك ستؤثر على نتيجة تجربتك طوال اللعبة.
معظم الألعاب التي تعطيك حرية الاختيار في تصرفاتك تحوي بعض عناصر ونقاط رئيسية من القصة ستتجه لها الأحداث مهما كان اختيارك في أجزاء أخرى وذلك لخدمة الحبكة حيث تؤدي الاختيارات دوماً لحدث رئيسي لا يمكن تغييره. وهو ما لن تشهده في اللعبة كل الاختيارات يمكن أن تضعك في مواجهات مع شخصيات أو تبعدك عنهم تماماً وبالتالي ستبتعد عن كل ما يتعلق بهم في القصة، هذا بالإضافة لكونك قادر على قتل بعض الشخصيات المحورية في تقدم قصة اللعبة
أيضاً الاختيار بين الصدق أو الكذب مع بعض الشخصيات ستؤثر في حصولك على مهمات معينة، ردود أفعاالك وكلماتك ستؤثر على علاقتك بالشخصيات مما يعني أنك قد تخسر فرصة الحصول على المهمات الخاصة به أو تتطور علاقتك بشخص آخر فتحصل على مهمات أكثر من طرفه. الأمر يضيف للعبة الكثير من العمق والتعقيد المحبب فالأمر يقترب لحد كبير إلى الحياة الحقيقية حيث كل تصرف يصدر منك سيكون له عواقب وفوائد وعليك أنت فقط أن تقرر وتحدد أولوياتك وما تريد الوصول إليه قبل اتخاذ هذا القرار وعليك أنت وحدك تحمل العواقب أيضاً.
بالنسبة لعالم اللعبة فعليك أن تعلم أنه ليس بنفس ضخامة الحجم الذي كانت به Origins وربما السبب الرئيسي في ذلك هو عامل الجغارفيا حيث أن عالم اللعبة في Assassin’s Creed Odyssey يغلب عليه المسطحات المائية مما يعني التركيز على المعارك البحرية وتطوير سفينتك لأنك ستعتمد عليها كثيراً أثناء التقدم في اللعبة مما قد يجعلك تظن أنه إعادة لأسلوب المعارك البحرية في Black Flag ولكن لن تكون صحيحاً بالكلية فأسلوب المعارك البحرية هذه المرة يختلف كثيراً عن ذلك الإصدار ويعتمد أكثر على نظام القتال الجديد الـ Adrenalin والتركيز على نقاط الضعف بشكل يجعل المعارك أكثر حماسة وأكثر سرعة. ولنؤكد أكثر على أهمية المعارك البحرية يكفي أن نقول أن سفينتك تمتلك جزءاً خاصاً في قوائم اللعبة
من هذه القوائم يمكنك زيادة عتاد وقوة السفينة أو زيادة عدد البحارة والجنود على متنها بالإضافة لاختيار نوع الأسلحة المستخدمة من قبل الجنود، كما يمكنك تعيين قائد للجنود على السفينة حيث يمنحهم كل قائد ميزة معينة تعتمد عليه هو شخصياً. ويمكنك الحصول على القادة عن طريق تعيينهم من جيوش أخرى هذا بالطبع نظراً لكونك من المرتزقة بلا انتماء أو ولاء لطرف دون الآخر. على سبيل المثال يمكن أن يتم تكليفك بقتل أحد القادة فتقوم بتعيينه على سفينتك بدلاً من قتله والكذب على من كلفك بالمهمة لتحصل على المكافأة فتكون الفائدة مضاعفة.
وعلى ذكر المرتزقة فهو أحد الجوانب الجديدة المؤثرة على أسلوب اللعب بشكل كبير، كونك أحدهم بالتأكيد ولكونك لست المحارب المرتزق الوحيد في عالم اللعبة
ما أنك لست المرتزق الوحيد هذا بالطبع سيعني وجود منافسة بينك وبين باقي المرتزقة في عالم اللعبة. في كل منطقة من مناطق اللعبة يوجد تمثال يقوم الناس بتعليق رسائل للمرتزقة خاصة بالمهمات عليه مقابل المال طبعاً. يمكنك استخدام هذه الرسائل لإنجاز المهمات عوضاً عن المرتزقة والحصول على المكافآت وهذا بالطبع يعني أن العداوة ستزداد، مما يعني أنك ستجدهم أحياناً يتدخلون لتخريب مهماتك أو مطاردتك ومحاولة قتلك من حين لآخر. بالطبع يمكنك دوماً أن ترد لهم الصاع صاعين وتخرب مهماتهم أو تقوم بمطاردتهم.
عندما تكون مطارداً من أحد المرتزقة سيتعين عليك الاختيار إما بقتله أو الاستمرار بالتملص منه والهرب أو ببساطة تطوير شخصيتك وزيادة الـ Level ليهابك ولا يقرب منك خوفاً من الهزيمة النكراء، أو رشوته بالمال. بالطبع الاختيار المحبب لدى الجميع هو القتال حيث يمكنك بذلك الحصول على أسلحته وعتاده.